كتاب "حكومة العالم الخفية" .. للتحميل

كتاب "حكومة العالم الخفية" .. للتحميل

عن الكتاب - حكومة العالم الخفية

لم يتكلم أحد بالتفصيل عن قادة "اليد الخفية" و/الروتشيلديين/ القتلة العالميين، وعن الطريقة التي يحكمون بها العالم ويدحرون الشعوب. فالكتب التي تتناولهم تظهر وتختفي سريعاً مثل: "الروتشيلديون" لجون زيفر و"الروتشيلديون" لديماشي Demachy. وهو النوع من الكتب على ندرته لا يصور الجانب السياسي من حياة هذه الأسرة الفاسدة التي مكن أن تنسب إليها على الأقل نصف الدماء التي سفكت والكوارث التي حلّت بالعنصر الأبيض منذ سنة 1770.

إقرأ أيضا: كتاب (من الذي حرك قطعة الجبن الخاصة بي) للكاتب سبنسر جونسون .. للتحميل

ومن أميز الكتب التي ألفت في الموضوع كتاب حكومة العالم الخفية "لـ المؤلف شيريب/ سبير يدوفيتش/ الذي يكشف غن جوانب مهمة من النشاط اليهودية في أوروبا ويلقي الضوء على تاريخ أسرة روتشلد واغتيالات قياصرة روسيا وآثار النشاط الصهيوني في أوروبا وأميركا، كما ويكشف فيه عن كم من الحوادث والأسرار التاريخية ويبين ما سيحدث إذا بقيت عصابة المجرمين (الروتشيلد) تعمل على قيادة العالم إلى الدمار، ويوضح الطريق لصنع "رجل الدولة"، كما يبين كيفية إنقاذ البشرية من الدمار. 

والمؤلف من كتابته لهذا الكتاب ينطلق من قناعة كاملة بوجود هيئة يهودية لها صفة عالمية قدّر عدد أفرادها في أوائل القرن العشرين بثلاثمائة رجل يهودي يرأسهم أحدهم، نظامهم ديكتاتوري استبدادي، ويعملون وفق خطة قديمة مرسومة للسيطرة على العالم، فهم عبارة عن حكومة خفية تحكم الشعوب بواسطة عملائها ولا تتوانى عن قتل أو تحطيم كل مسؤول يحاول الخروج عن طاعتها أو يقف حجر عثرة في سبيل تنفيذ مخططاتها، ولها من النفوذ والقدرة-في نظره-ما يجعلها قادرة على إيصال أي "حقير" غلى الزعامة وقمة المسؤولية وتحطيم أي قائد حينما تشاء، ويشرح في كتابه دور هذه الحكومة في الأحداث والثورات والحروب العالمية لغاية سنة 1928م.

إقرأ أيضا: تحميل كتاب أحجار على رقعة الشطرنج لـ وليام كار.

نبذة من الكتاب

إن مصطلح "الحكومة الخفية للعالم" يعني نخبة قادة "اليد الخفية"، التي يخول لها اقتدارها سلطة إحتكار ‏صنع مصير العالم حصرياً، بتحديد كل ما يصاغ له وباسمه، سياسيّاً وإقتصاديّاً، دون أي مشروعية لتلك "اليد ‏الخفية"، سوى إقتدارها، عندئذ تأتي التعارض الجذري، فدون أي إعتبار للديمقراطية، وحق المواطنة، ‏وحقوق الإنسان، تجتاح "نخبة اليد الخفية" – بمصالحها – هوية الديمقراطية بإقصاء المواطنين عن ‏المشاركة في صنع حاضرهم ومستقبلهم؛ بل قبولهم ما تفرضه "الحكومة الخفية"، التي يأتي خطابها مصفوفاً ‏بعبارات عن حقوق الإنسان، الذي عن حقوقه نفي، وسلبت حريته.‏


للتحميل إضغط هنا
تعليقات



    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -